Wednesday, February 10, 2010

تحليل ونظرة مستقبلية قصيرة الأمدلمخطط المواصلات في مدينة جنين PDF

احمد حسن محمد المصلح

بأشراف
الدكتور خالد الساحلي -
لجنة المناقشة
1- د. خالد الساحلي/ مشرفا ورئيسا 2- د. نائل سلمان/ ممتحناخارجيا 3. د.علي عبدالحميد/ممتحنا داخليا
348 صفحة
الملخص:

الملخص

تناولت هذه الدراسة تخطيط قصير الأمد لشبكة المواصلات في مدينة جنين، ويعود ذلك لإيجاد حلول مناسبة لمشاكل المواصلات التي تعاني منها مدينة جنين، وغياب في التخطيط العام، العمراني والمواصلات، وكذلك تحقيق مجموعة من الأهداف العامة وأهمها إعداد مخطط قصير الأمد إضافة للأهداف التفصيلية.

وقد اشتملت الدراسة على جمع المعلومات الإحصائية المختلفة من مصادرها المختلفة، إضافةً لأعمال المسح الميداني بواسطة إعداد استبيانات وتوزيعها، وكذلك القيام بعملية التعداد المروري للمركبات المختلفة والتي تمر بتقاطعات معينة حددت للدراسة وعددها أربعة عشر تقاطعاً، ودراسة الواقع الحالي لشبكة الطرق ووصفها وتقييمها، وتحليل النتائج للتقاطعات المدروسة حول حاجتها لوضع إشارات ضوئية من خلال فحص الموجبات لوضع الإشارات الضوئية، وتم التحليل لهذه التقاطعات بعد خمس سنوات استنادا إلى أعداد من المركبات تعتمد التزايد السكاني في المدينة، حيث لم يتم اعتماد الإحصائية للمركبات من وزارة المواصلات نظراً للتذبذب في أعداد المركبات عبر عشر سنوات سابقة.

وتعود أهمية هذا البحث الى الحاجة الماسة لهذه الدراسة كل فترة زمنية نتيجة للتغيرات التي تظهر في المدينة كغيرها من المدن الفلسطينية، والعائد معظمها لأسباب سياسية واقتصادية، إضافةً لوضع الخطط المرورية بما يتعلق بالتقاطعات، وشبكة الطرق الداخلية القائمة والمستقبلية استناداً للمخطط الهيكلي لاستعمالات الأراضي.

وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات في ضوء نتائج التحليل بما يتعلق بالتقاطعات في الوضع الحالي والمستقبلي، وكانت النتائج عبارة عن مجموعة من المخططات للحلول المقترحة على التقاطعات استناداً لنتائج التحليل الحالي والمستقبلي لهذه التقاطعات، وكانت أهم التوصيات بما يتعلق بالتقاطعات انه لا يوجد أي تقاطع بحاجه لوضع إشارة ضوئية في الوقت الحالي، وأما بعد خمس سنوات فان التقاطع الوحيد الذي يحقق موجبات وضع إشارة ضوئية هو تقاطع محطة النفاع.

وقد اشتملت التوصيات كذلك على مخططات لاتجاهات الحركة المقترحة، ومواقف المركبات العمومي، والخصوصي، والحافلات المقترحة، وكذلك مخططات لمسارات الشاحنات والحافلات المقترحة، والمناطق المقترحة للبيع، ومحطة مركزية مقترحة للحافلات، إضافةً إلى مخطط هيكلي مقترح للمواصلات للعام 2010.

النص الكامل

مفاهيم ومواقف طلاب جامعة النجاح الوطنية فيمواضيع الصحة الإنجابية PDF

محمد محمود عيسى أبو زنيد

بأشراف
د. حسين احمد -
لجنة المناقشة
1. د. حسين أحمد / مشرفاً 2. د. علي الشعار / ممتحناً خارجياً3. د. سمر مسمار غزال / ممتحناً داخلياً
صفحة
الملخص:

تهدف هذه الرسالة الى التعرف على معلومات طلاب وطالبات جامعة النجاح الوطنية في مواضيع الصحة الانجابية كون هذه المواضيع لا يتم التطرق اليها سواء في المناهج الدراسية او من الاهالي وغالبا ما بتم الحصول عليها من قبل الطلاب انفسهم من خلال البحث عنها من مصادر غير سليمة وصحيحة.

ومن المعروف ان تحسين حياة الشباب الصحية من الاهداف الرئيسة في حياة الامم والشعوب وكذلك هي في المجتمع الفلسطيني وتحسين صحة الشباب وتزويدهم بالمعلومات الصحية الصحيحة تعني بناء شباب قوي وسليم ومزود بكافة المعلومات التي تتعلق يصحتة بشكل عام وبالصحة الانجابية بشكل خاص.

واهمية هذه الفئة تتمثل في انها تمثل 32% من نسبة السكان في فلسطين استنادا الى تقارير الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني وبالتالي تستحق الاهتمام والعناية وتقديم كافة الخدمات الصحية لها.

وقد تم تصميم استمارة لهذه الغاية والاستفسار عن كافة مجالات الصحة الانجابية والتي تشمل على معلومات عن الصحة الإنجابية والدين وتنظيم الاسرة والثقافة الانجابية والصحة الجنسية وتعليم المراة والزواج المبكر والأمراض الو راثية وزواج الاقارب والإجهاض ودور الإعلام والعادات والتقاليد ومشاركة الرجل ودعمه للمراة.

وقد تم اختيار عينة ممثلة قدرت باربعمائة من طلاب وطالبات جامعة النجاح وقد تم اعتماد 88.5 % من العدد الكلي للاستمارات وشملت كافة التخصصات وبعد جمع الاستمارات تم تفريغها وتحليلها

وقد سعت الدراسة الى فحص بانه لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى الدلالة a 0.05 في مستوى المفاهيم والمواقف لدى طلبة جامعة النجاح في مواضيع الصحة الإنجابية تعزى لكل من لمتغير جنس الطالب (ذكر، أنثى) ومتغير عمر الطالب و متغير السنة الدراسية ومتغير التخصص و متغير المنطقة التي يسكنها الطالب (وسط، شمال، جنوب) الضفة ومتغير نوع التجمع الحضري (مخيم،قرية،مدينة) ومتغير الدين.

وفيما يتعلق بخصائص عينة الدراسة كات نسبة الذكور الذين شملتهم الدراسة 48.2% مقابل 51.8% للاناث وكان العمر الوسيط 19 عاما وكانت نسبة 71.4% من الطلاب من شمال الضفة الغربية والغالبية مسلمون

وقد تم الحصول على النتائج التالية:

· ان 64.4% من الطلاب يفضلون انجاب اقل من اربع اطفال.

· ان العمر المثالي للزواج كان 20 عاما من وجهة نظر الذكور والاناث.

· فيما يتعلق بتعريف الصحة الانجابية لم بكن هناك مشكلة وكان واضحا لدى الغالبية بانها لا تقتصر على المراة دون الرجل وانما تشمل كلا الجنسين.

· الحكم الشرعي لموضوع العادة السرية لم يكن واضحا لدى الطلبة من كلا الجنسين وبالتالي يجب العمل على توضيحة بكافة الطرق المتاحة.

· راي الدين في الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة واضح للطلبة وذلك من خلال الاجابات التي تم الحصول عليها.

· يفرق غالبية الطلبة بين تنظيم الاسرة وتحديد النسل.

· كان هناك نسبة موافقة عالية من الطلبة على ان المصدر الاساسي للثقافة الحياتية يجب ان يكون من البيت ومن ثم تعززه المدرسة من خلال المنهاج وان الثقافة الانجابية تساعد كثيرا في الوقاية من الامراض المنقولة جنسيا.

· فيما يتعلق بعلامات البلوغ عند الذكور او الا ناث كانت واضحة عند الجنسين.

· بالنسبة لتعليم المراة اجاب 86% بانهم يؤيدون تعليم المراة وانه كلما زاد تعليم المراة كلما انعكس ذلك ايجابيا على صحتها وصحة اسرتها وفيما يتعلق بالمستوى العلمي لكلا الزوجين كان هناك قبولا لان يكون المستوى التعليمي للرجل اعلى من المراة او مساو لها ولكن هناك رقض من كلا الجنسين لان يكون المستوى التعليمي للمراة اعلى من الرجل.

· فيما بتعلق بالزواج المبكر وزواج الاقارب فان الطلاب على وعي باضرارهما على الاسرة وضرورة عمل فحص الدم قبل الزواج لتجنب الامراض الوراثية.

· فيما يتعلق بالاجهاض فان الحكم الشرعي له غير واضح عند الطلبة ويجب العمل على توضيحه.

واخيرا وفيما بتعلق يمتغيرات الدراسة كان هناك ارتباط وثيق لمتغير التخصص بفرضيات الدراسة ومن هنا يبرز الحاجة الى ضرورة العمل على ان تشمل المناهج مواضيع الصحة الانجابية وان يتم تدريسها لكافة التخصصات العلمية والادبية.

النص الكامل

تطابق تقنيات إدارة الدخول و الخروج على الشوارع الشريانية في مدينة نابلس PDF

يزن فريد عبد الهادي عيسى

بأشراف
د. خالد الساحلي -
لجنة المناقشة

110 صفحة
الملخص:

تطابق تقنيات إدارة الدخول و الخروج

على الشوارع الشريانية في مدينة نابلس

إعداد

يزن فريد عبد الهادي عيسى

إشراف

د. خالد الساحلي

الملخص

تزايدت الاتجاهات الداعية إلى إدارة أنظمة المرور الحالية بدلآ من بناء مرافق المواصلات الجديدة، بسبب المحدودية المتزايدة للمساحات الفارغة في معظم المدن. كما و إن إدارة أنظمة المرور تتميز بتكلفتها المنخفضة، بينما بناء مرافق المواصلات الجديدة تحتاج إلى تكلفة أكبر بكثير، وقد تواجه بتقييدات الفضاء (الفراغ) والمصادر المالية. إنّ الهدف الرئيسي لهذا البحث يكمن في دراسة وتقييم إمكانية تطبيق استراتيجيات إدارة الدخول و الخروج على الشوارع الشريانية في المدن الفلسطينيّة. و سيتم تطبيق هذه الدراسة على شارعين شريانيين داخل مدينة نابلس، هما: شارع رفيديا- ياسر عرفات وشارع فيصل-حيفا.

وتتلخص طريقة العمل في هذا البحث بالنقاط التالية:

· مراجعة عمليات وطرق إدارة و ضبط الدخول و الخروج على الشوارع الشريانية في المدن العالمية.

·&nbs

النص الكامل

الحركة العمرانية في مدينة نابلس إبانالانتداب البريطاني 1922 – 1948م PDF

نوره نصوح أحمد سمودي

بأشراف
أ. د. نظام عزت العباسي -
لجنة المناقشة
1- الأستاذ الدكتور نظام العباسي/ رئيساً 2- الأستاذ الدكتور جمال جودة/ ممتحناًً داخلياً 3-الدكتور أمين أبو بكر/ ممتحناًً خارجياً
139 صفحة
الملخص:

الملخص"

أنشئت بلدية نابلس في عام 1868، وكان من أهم أعمالها تنظيم المدينة والإشراف على نظافتها، ومراقبة أسواقها، وتزويدها بالماء، والعناية بالشؤون الصحية فيها.

وكان للبلدية دور كبير ومهم في حركة العمران داخل المدينة، إذ هي التي تشرف على المخططات العامة، وتنظم الشوارع، وتتأكد من سلامة البنية العامة وغير ذلك من الأمور.

وقد تميز البناء النابلسي بمخططه ومادته، كما تميز بأجزائه مثل الأساس والأبواب والنوافذ والسقوف والجدران.

وتعددت مظاهر العمران في المدينة ومن أهمها الأماكن الدينية (كالمساجد والكنائس) والمشافي والمدارس، وتم إنشاء دار البرق والبريد، ومحطة سكة الحديد ومنارة الساحة.

لم تصدر أية قرارات أو قوانين أو أنظمة في فترة الحكم العسكري البريطاني 1918- 1920م تتعلق بالحركة العمرانية في فلسطين، ولكن مع إعلان الانتداب أصدرت حكومة الانتداب عدة قوانين وأنظمة تختص بالحركة العمرانية منها أنظمة رخص البناء، وقانون تنظيم المدن الفلسطينية، وكانت مدينة نابلس من أوائل المدن الفلسطينية المعلن عنها باعتبارها منطقة تنظيم، وتم تشكيل لجان محلية للإشراف على التنظيم داخل المدينة.

أثر زلزال 1927م على مدينة نابلس حيث دمر أكثر من ثلثي المدينة، بسبب ضعف البناء وقدمه وقوة الزلزال على المدينة، وقد قامت بلدية نابلس بعدة أعمال لمعالجة أثار الزلزال التدميرية من خلال توفير مساكن مؤقتة للمنكوبين، والعمل على بناء مساكن جديدة لهم في خلة العامود وهذه أول عملية خروج في البناء النابلسي إلى سفحي جبال عيبال وجرزيم المحيطة خارج حدود البلدة القديمة.

وبسبب النمو المتزايد للسكان ؛ وضعت عدة مشاريع تنظيمية للمدينة مثل مشروع تنظيم جبل جرزيم وجبل عيبال الشرقي. ولكن هذه المخططات لم تلائم موقع المدينة لأنها مخططات صممت لمجتمع صناعي وليس لمجتمع زراعي. ولم يشارك في وضعها مهندسون عرب وإنما انيطت للمهندس الإنجليزي (كندل).

أما المخالفون لقوانين تنظيم المدينة، فقد نفذت البلدية بحقهم عدة إجراءات منها تقديم إخطارات لهم، ودفع مبالغ مالية.

ونتيجةً لتأثير الحرب العالمية الثانية على البلاد، أصدرت حكومة الانتداب البريطاني على فلسطين عدة قوانين وأنظمة تتعلق بالحركة العمرانية في المدينة منها وضع قيود على استيراد واستعمال مواد البناء كالإسمنت والحديد والخشب مما اثر في تطور الحركة العمرانية في مدينة نابلس.

وجدت في مدينة نابلس إبان الانتداب البريطاني عدة مدارس، ومن أهمها مدرسة النجاح الوطنية، والمدرسة الهاشمية، والعائشية، والفاطمية، كما تم إدخال عدة إصلاحات وتوسيعات على المستشفى الوطني في المدينة.

النص الكامل

منهجية نصر بن مزاحم (ت 212هـ-827م) في كتابه PDF

محمود عثمان فارع صوالحه

بأشراف
د.عدنان ملحم -
لجنة المناقشة
1- د.عدنان ملحم/ رئيسا 2- د.عامر نجيب/ ممتحناً خارجياً 3- أ.د.جمال جودة/ ممتحناً داخلياً 4- د.إحسان الديك/ ممتحناًداخلياً
252 صفحة
الملخص:

أبو الفضل نصر بن مزاحم بن سيار المنقري، نسبته إلى بني منقر بن عبيد بن الحارث ابن عمرو بن كعب بن زيد مناة بن تميم. كوفي النشأة، لكنه سكن بغداد.

لم تذكر لنا المصادر التاريخية المختلفة سنة ولادته، لكن ابن النديم (ت380هـ-990م) عده في طبقة أبي مخنف لوط بن يحيى (ت170هـ-786م)، وهذا ما حمل عبد السلام هارون محقق كتاب وقعة صفين على القول أن ولادة نصر كانت قريبة من سنة (120هـ-737م).

كان جهد نصر منصباً نحو التأليف الشيعي، فهو مؤرخ يغلو في مذهبه كما ذكر المؤرخون، فقد صنف خمسين كتاباً لم يصلنا منها سوى كتاب "وقعة صفين" الذي يعتبر أقدم نص موجود لدينا عن هذه الوقعة.

اختلف المؤرخون في توثيق نصر بن مزاحم، شأنهم في كل راوٍ من الشيعة، فبينما يذكره ابن حبان أبو حاتم، محمد بن أحمد التميمي البستي (ت354هـ-868م)، في ثقاته، ويقول ابن أبي الحديد أبو ماجد، عز الدين عبد الحميد بن هبة الله الشيعي (ت656هـ-1257م) في شأنة "ثقة ثبت صحيح النقل غير منسوب إلى هوى وهو من رجال أصحاب الحديث"، يقول فيه العقيلي أبو جعفر، محمد بن عمرو بن موسى المكي (ت322هـ-933م) "شيعي في حديثه إضطراب"، ويقول الرازي أبو محمد، عبد الرحمن ابن أبي حاتم التميمي (ت327هـ-938م) "زائغ الحديث متروك".

وقد عني علماء التاريخ بتسجيل هذه الوقعة لأهميتها في التاريخ الإسلامي، حيث دارت رحاها مائة يوم وعشرة أيام، بلغت فيها الوقائع تسعين وقعة، وقتل فيها سبعون ألف قتيل من كلا المعسكرين.

ومن أقدم من ألف في هذه الوقعة أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي (ت170هـ-786م). كما عاصر نصر مؤرخاً آخر ألفّ فيها، وهو عبد الله بن محمد الواقدي (ت207هـ-822م).

روى نصر رواياته التاريخية عن إحدى وأربعين شيخاً جلهم من الشيعة وممن سكن الكوفة، ومن أبرزهم: عمرو بن شمر الجعفي (ت157هـ-773م)، وعمر بن سعد بن أبي الصيد الأسدي (ت180هـ-796م)، وقد أخذ عنه نصر قرابة نصف مادة كتابه "وقعة صفين".

كما نقل روايات نصر في كتابه وقعة صفين تلميذ واحد هو سليمان بن الربيع النهدي الخزاز (ت274هـ-887م).

ويذكر المترجمون أن نصراً كان يعمل عطاراً يبيع العطور، ولعل هذا ما أسبغ على تأليفه ذلك الذوق الرفيع الحسن، ولعل ذلك أيضاً ما أكسبه هذه الروح البارعة في التأليف، إذ إنه يسوق مقدمات حرب صفين في حذق، ثم يصور لنا الحرب وهي دائرة الرحى في دقة تصوير وحسن استيعاب.

يشبه أسلوب نصر بن مزاحم قصص الأيام، ويعكس ما كان يجري في مجالس السمر، وهو أسلوب مباشر يفيض بالحيوية، وواقعي يختلط فيه النثر بالشعر، يتخلله الكثير من الخطب والمحاورات والآيات والأحاديث والرسائل، قدم صورة أخاذة حية للحوادث المختلفة بكل تفصيلاتها.

تناولت الدراسة وجهة نظر نصر بن مزاحم ومقارنتها مع وجهة نظر ستة من المؤرخين عاشوا في القرنين الثالث والرابع الهجريين، بهدف إبراز رؤيته الحزبية، ومواقفه التاريخية من الوقعة نفسها، إنطلاقاً من الإيمان أن المقارنة التاريخية هي الطريق الأهم للوصول إلى النتائج الدقيقة، وهؤلاء المؤرخون هم:

البلاذري (ت279هـ-892م)، والدينوري (ت282هـ-895م)، واليعقوبي (ت292هـ-904م)، والطبري (ت310هـ-922م)، والمسعودي (ت 346هـ-947م)، والمقدسي (ت355هـ-965م).

وقد انسجمت وجهة نظر نصر مع المؤيدين لوجهة النظر العلوية العراقية باعتبار هذه الوقعة خروجاً على الخليفة صاحب الإرث النبوي، علي بن أبي طالب، وعُدَّ مخالفةً شرعية، ومؤامرة حاك خيوطها بذكاء معاوية بن أبي سفيان (ت60هـ-697م) وعمرو بن العاص (ت43هـ-664م).

ومهما يكن فإن نتائج هذه الوقعة أفرزت نظام حكم جديد ولد عام (41هـ-661م) وقاد العالم الإسلامي حتى عام (ت132هـ-749م) وغير قواعد اللعبة السياسية والتاريخية والجغرافية.

النص الكامل

دور القصاص في نشأة علم التاريخ في صدر الإسلام PDF

وجدي محمود محمد

بأشراف
أ. د. جمال جودة -
لجنة المناقشة
الأستاذ الدكتور جمال جودة/ مشرف -االدكتور عامر نجيب/ ممتحناً خارجيا -الدكتور عدنان ملحم/ ممتحنا داخليا -الدكتور إحسان الديك/ ممتحنا داخليا
660 صفحة
الملخص:

الملخص

تناول البحث القصص لدى العرب عشية ظهور الإسلام، وتحدث عن مفهوم القصص في التوراة والإنجيل والقرآن، وموقف القرآن والرسول r من القصص، وطبيعته في عهد النبي r، ثم تطوره بعد وفاة النبي r، ودور القصاص في التطورات السياسية وعلاقتهم بالسلطة، وعلاقة روايات القصاص بالمدرسة التاريخية، ودور القصاص في نشأة التاريخ عند العرب والمسلمين.

كان للعرب في الجاهلية قصص يلهون به ويسمرون عليه، وكان القصص مظهراً من مظاهر الفن العربي الجاهلي، ومرآة صافية لطبيعة عاداتهم وتقاليدهم، وساد لدى عرب الجنوب والشمال قصص تناول أخبار ملوكهم وشعوبهم وعاداتهم ومعاركهم.

اعتمدت الثقافة العربية الشعر في توثيقها، فالشعر أقدم عهداً من النثر، وهو أول مظهر من مظاهر الفن في الكلام، وقيل إن أول من ذكر الوقائع في شعره المهلهل بن ربيعة التغلبي (ت 530م)، في قتل أخيه كليب، وكان من أشهر شعراء الجاهلية عدي بن زيد العبادي (ت 587م) وأمية بن أبي الصلت (ت 628م).

وكان القاص يقوم مقاماً مهماً إلى جوار الشاعر في الصحراء المترامية التي كان الناس فيها بحاجة إلى ما يسد فراغهم، واشتهر في الفترة الجاهلية العديد من القصاص ومنهم وكيع بن سلمة الإيادي، والنضر بن الحارث الذي كان على اطلاع واسع بالثقافة الفارسية، والكتب القديمة، واستخدم قصصه في محاربة دعوة محمد r، ومنهم أيضا خالد بن سنان العبسي، وقس بن ساعدة الإيادي، وزيد بن عمرو بن نفيل، ويلاحظ على هؤلاء القصاص اطلاعهم على الكتب السماوية القديمة.

كان من أشهر قصاص الجاهلية أيضا الكهان، فقد كانوا عبارة عن قصاص دينيين لهم مكانتهم وعلمهم وحكمهم، واجتمع اليهم الناس، وطلبوا مشورتهم وذلك لتنبئهم بأمور الغيب التي يحبها الناس بالفطرة ويقبلون عليها، ومن أشهر هؤلاء الكهان شق وسطيح كاهناً اليمن المشهوران.

ساهمت أيام العرب في إثراء معلومات القصاص عن تراث القبائل في بواديهم ولعب القصاص دوراً هاماً في بث روح الحماسة عند المقاتلين في المعارك فقد كان قادة القبائل يحضون الناس من خلال إظهار الفروسية والبطولة والشجاعة، هذا وقد عمل القصص في الجاهلية على تعليم الناس أمور حياتهم، وضرورة التحلي بالأخلاق، وكذلك التعرف على تراث السابقين، وأحوال الأمم.

وحينما جاء الإسلام حارب بشدة القصص الشعبي، بل الغاه وشجع القصص الديني، ووردت كلمة القصص في القرآن في 21 موضعاً أفاد معظمها معنى الإخبار والحديث عن الأمم السابقة من خلال الحديث عن الأنبياء والرسل، وربط الأقوام بالرسل، وحفل القرآن الكريم بالعديد من القصص الديني التاريخي، وعدت مادة القرآن مادة القصص الأولى في بداية الإسلام وذلك من خلال قراءة القرآن، وتفهم معانيه وحفظه، ثم اعتمد فيما بعد على أحاديث الرسول r ورواياته ومعاملاته، وشكلت سيرة النبي r مادة كبيرة للقصص والقصاص.

ويبدو أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين كلمة الذكر والوعظ، وكلمة القصص، وظهر هذا جلياً في الروايات التي أكدت هذا الترابط.

أثبتت المصادر وجود القصاص في أيام سيدنا محمد r، ومن أشهرهم عبد الله بن رواحة (ت8هـ- 628م) وتميم الداري (ت40هـ-660م) واللذان أقر النبي r قصصهما، وكان النبي r يستخدم القصص في المعارك من خلال الموعظة المعتمدة على آيات القرآن لتليين قلوبهم، هذا وقد هدف القصص في عهد النبي r إلى أمور كثيرة منها ترسيخ العقيدة والدعوة للتفكير والتدبر والعظة.

أصبحت الحاجة ملحة إلى القصص بعد اتساع رقعة الإسلام ودخول أجناس مختلفة فيه وذلك لفهم الآيات والإرشادات المهمة في القرآن، وتم ذلك من خلال الرجوع إلى القرآن الكريم وأحاديث الرسول r وتوجه البعض إلى سؤال من أسلم من أهل الكتاب. وكان من أشهرهم، عبد الله بن سلام (ت43هـ-662م)، وكعب الأحبار (ت32هـ-653م)، وتميم الدراي (ت40هـ-660م)، ووهب بن منبه(ت114هـ- 732م)، ومحمد بن كعب القرظي (ت108هـ-726م)، وغيرهم.

كان القصاص على اطلاع واسع بالقرآن وأسباب نزول آياته، والكتب السماوية القديمة، كما كان لهم اطلاع على السيرة النبوية، وعُدُّو من رواتها الأوائل.

وبعد أحداث الفتنة الأولى، وانقسام الأمة على نفسها، وظهور الدولة والفرق المعارضة، بدأ تسييس الدين من قبل الجميع لأغراض حزبية، فظهر القصص الديني المسيس لدى الدولة والمعارضة، وقامت الدولة بالتدخل فيما يقال في المساجد من وعظ وإرشاد، وفي تعيين الأئمة (القصاص) الذين أطلقت عليهم أئمة الجماعة (قصاص الجماعة)، والشيء نفسه حصل مع قصاص أو علماء وأئمة الخوارج والشيعة والمعتزلة وغيرهم. وبهذا انقسم القصاص إلى قصاص الخاصة (الدولة)، وقصاص العامة (المعارضة)، وقد نهى علماء الدولة عن السماع لهم والجلوس معهم.

ويبدو واضحاً من خلال روايات القصاص وجود علاقة وطيدة بين القصاص، وبين نشأة المدرسة التاريخية المستمدة من تاريخ الأنبياء عليهم السلام، وسيرة النبي r، وسيرة أصحابه، ومن القصاص تشكلت أول مدرسة تحدثت عن تاريخ الأنبياء عليهم السلام، وسيرة الرسول r، ومغازيه وسيرة أصحابه.

النص الكامل

ترجمة كمال ابو ديب لكتاب الاستشراق PDF

نادية علي خليل حمد

بأشراف
د. نبيل علوي - د. عبد الكريم دراغمة
لجنة المناقشة
د.نبيل علوي/رئيساً د.عبدالكريم دراغمه/ مشرفاًَ د.حنا طشيه/خارجياً د.رقيه حرز الله /داخلياً
200 صفحة
الملخص:

الملخص

بالرغم من ازدهار حركة الترجمة في العالم العربي طوال القرن العشرين، فإن قلة من الدراسات قد أجريت خصيصاً حول نقد تلك الترجمات وتقييمها.

من بين هذه الترجمات تستحث ترجمة كتاب الاستشراق لمؤلفة إدوارد سعيد عناية خاصة: فقد ترجم الكتاب إلى 36 لغة ومنها العربية. وقد أعيدت طباعة الترجمة العربية للشاعر والمترجم والناقد المشهور كمال أبو ديب عدة مرات بعد صدور طبعتها الأولى في سنة 1981 دون إدخال أي تعديلات على الطبعة الأولى وذلك بالرغم من وجود مشكلات مهمة في ترجمة هذا العمل الرائع أشار إليها عدد من المترجمين والقرّاء. بالاعتماد على التقدم الذب تحقق في العقود القليلة الأخيرة في مجال دراسات اللغويات وبخاصة علم لغة النص والدراسات ذات الصلة بالترجمة، تهدف هذه الدراسة إلى تحديد المشكلات البارزة في الترجمة العربية المذكورة لكتاب الاستشراق في المستويات الكتابية والمعجمية والنحوية والدلالية والبراغماتية وكذلك إلى تقديم الحلول المناسبة لتلك المشكلات حيثما كان ذلك ممكناً.

كما تفحص هذه الدراسة اتّساق المنهجية التي اتبعها المترجم، وتقييم الترجمة وتقدّم بعض التوصيات المفيدة للطبعات العربية القادمة وللترجمة العربية بوجه عام.

النص الكامل